Les pays arabes interdisent formellement [2] (en arabe, comme tous les autres liens) l’importation des produits fabriqués en Israël depuis la fin du conflit israélo-arabe de 1948. Bien que le boycott de ces produits ne soit plus systématique (excepté en Syrie et au Liban), voir l’estampille Made in Israël sur certains produits dans les marchés locaux continue de soulever des questions. Le Jordanien Osama Al Romoh a rouvert le débat [3] quand il a appris que les toges que l’Université hachémite vend à ses étudiants diplômés sont emballées dans des sacs estampillés Made in Israël.
Il explique le choc que cela lui a causé :
لابد أن صدمة الطلاب عند ذهابهم لشراء أثواب التخريج واكتشافهم أن عبارة “صُنعَ في إسرائيل” مطبوعة على أكياس الأثواب من الخارج أكبر بكثير من صدمتي عندما علمتُ بالأمر، فأنا لا أطيق قراءة كلمة “إسرائيل”، كيف إذاً بمُنتجٍ صُنعَ في إسرائيل..؟!
Ce choc s'est transformé en résignation quand Al Romoh a découvert qu’il existe déjà bien de produits israéliens sur le marché jordanien, et que c'était aux consommateurs de faire un choix.
هذه ليست المرة الاولى التي يتفاجئ بها المواطنون ف
ي الأردن بوجود منتجات إسرائيلية تُباع بكل وقاحة بشكل علني في الأسواق المحلية، فمثلاً هناك بعض أصناف الفاكهة التي تُباع سواءً في بعض أسواق المنتجات الغذائية الكبرى أو في “بسطات” الشوارع وعلى كل حبّة فاكهة منها ورقة لاصقة بإسم “صُنِعَ في إسرائيل”، وكما أوضح وزير الزراعة الأردني سعيد المصري بأن المنتجات الإسرائيلية مكتوب عليها “صنع في إسرائيل” وعلى المستهلك أن يختار إما الشراء أو المقاطعة.
Le blogueur précise d’ailleurs qu’un traité de paix existe entre ces deux pays :
حسناً، إذا سلّمنا بأن م
عاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية عام 1994 واتفاقية التعاون التجاري بين البلدين سببان وجيهان لوجود سلع إسرائيلية في الأردن، لا يمكن أبداً أن يصل هذا إلى حد بيع “طلاب جامعيين” أثواب إسرائيلية، فانا أراه ترويضاً بطيئاً للجيل الجديد كي يقبل بواقعٍ مفروض علينا، والأعجب من ذلك، أن الجامعة الهاشمية معروف عنها رفضها للتطبيع فما سبب هذا الإستهتار بالطالب؟
Il continue :
أحد المسؤولين صرّح بأن أثواب التخريج أو “أرواب التخريج” تم صناعتها بمدينة الحسن في إربد بالأردن وأن الأكياس التي وُضعت فيها هي من صُنع إسرائيل، وهذا يفتح باباً أكثر إثارة، هل الأردن عاجز عن صُنع “أكياس”..؟
Il conclut :
أدعو جميع الطلاب لمقاطعة “أثواب التخرج” التي تبيعها الجامعة الهاشمية، وأن يشتروا أثواباً من الصناعة المحلية وإن لم يوجد فصناعة سورية، وأن يضعوا على الثوب وشاحاً مكتوب عليه “لم يُصنع في إسرائيل”، عسى أن تكون نهاية حياتهم الدراسية وبداية حياتهم العملية مُشرّفة.